الألباني يطعن في أفضلية سيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي أظهر دينه فحاطه من تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين و سخر لدينه رجالا قام بهم وبه قاموا على الوجه القويم..فكانوا سيوفا مسلطه على أهل البدع والأهواء ومن بدل هذا الدين واصلي واسلم على محمد ابن عبد الله النبي الأمين الذي علم الأمة التوحيد والذي قرن الله اسمه باسمه وقال فيه قد جاءكم من الله نور وكتاب مبين وصلى واسلم على آل بيته الأطهار وصحابته الأبرار
الألباني يطعن في أفضلية سيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
الألباني يطعن في أفضلية سيد الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
فلا حول ولا قوة الا بالله
يقول الوهابية أن الألباني كان يرد علي العلامة البوطي حفظه الله.
فنقول
الألباني يرد هذا القول للشيخ البوطي ولا يعتقد أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم هو أفضل الخلائق وهذا واضح وجلي ولا يحتاج إلي كثر الكلام كما سنرى
وبماذا يتهم الشيخ البوطي حفظه الله يتهمه انه يقول
أن النبي صلى الله عليه وسلم أفضل الخلائق علي الإطلاق؟؟
وماذا تعني كلمة ادعي البوطي؟
ما معني الادعاء في قاموس الألباني هل هو الحق أم أن الادعاء
هو القول بغير دليل؟
فيظهر جلياً من الكلمات واستخدامها ومعناها معني الادعاء وانه يرمي الشيخ البوطي حفظه الله انه يدعي شئ غير حقيقي وليس له وجود أم يوجد تفسير أخر لمعنى يدعي الشخص كذا وكذا؟؟
فهذا البيان للجميع
كلام الألباني من كتابه ( التوسل أنواعه وأحكامه ) -وهو قبل النص مباشرا- حيث يقول الألباني في رده على الشيخ البوطي ما نصّه:
((وإذا أردنا أن نميز بين نوعي كلامه - أي كلام البوطي- فإننا نقول:
إن الحق الذي تضمنه هو:
أ – أن النبي صلي الله عليه وسلم قريب إلى الله تبارك وتعالى، وأنه كان رحمة من الله تعالى للخلق.
ب – أنه لا تأثير لأحد حتى للنبي صلي الله عليه وسلم تأثيراً ذاتياً في الأشياء، وإنما التأثير كله لله الواحد الأحد.
ج – أنه يشرع التبرك بآثار النبي صلي الله عليه وسلم ، وأن الصحابة فعلوا ذلك في حياته وبإقرار منه.
هذه النقاط الثلاثة صحيحة لا خلاف فيها، ولو وقف الكاتب عندها لما كان ثمة حاجة للتعليق عليه.
وأما الباطل الذي تضمنه كلامه - أي كلام البوطي - وفيه الخلاف العريض فهو:
أ – أن التوسل بآثار النبي صلي الله عليه وسلم جائز، وأن الصحابة كانوا يتوسلون بآثاره صلي الله عليه وسلم وفضلاته.
ب – تسويته بين التبرك والتوسل.
ج – أن التوسل بذاته صلي الله عليه وسلم جائز كجواز التبرك بفضلاته.
د – أن مناط التوسل به صلي الله عليه وسلم هو كونه أفضل الخلائق عند الله على الإطلاق.
هـ - جهله بمعنى كلمة الاستشفاع مما حمله على الاستدلال بها على التوسل المبتدع.
و – افتراؤه على السلفيين بأنهم يرون أن النبي صلي الله عليه وسلم كان له تأثير ذاتي في الأشياء خلال حياته، وقد انقطع ذاك التأثير بوفاته، وأن هذا هو سبب إنكارهم التوسل به صلي الله عليه وسلم بعد وفاته!
ز – ادعاؤه أن الأعمى توسل بقربه صلى الله عليه وسلم من ربه.
ح – ادعاؤه أن محمداً صلي الله عليه وسلم أفضل الخلائق على الإطلاق.
انتهى كلام الألباني
فاعتبره الألباني من الكلام الباطل فتأمل
يقول الألباني في المرجع السابق وهو يرد على الشيخ البوطي ما نصه:
[[[ خطأ آخر وقع فيه الدكتور - أي البوطي - نتيجة لتهوره وعدم تفكيره فيما يكتب، حيث ادعى أن مناط التوسل بالنبي صلي الله عليه وسلم هو كونه أفضل الخلائق عند الله على الإطلاق، وكونه رحمة من الله للعباد كما تقدم من كلامه - أي من كلام لبوطي - . انتهى كلام الألباني
الألباني أراد أنْ يحاجج البوطي بأشعريَّة البوطي ليسقط عقيدة البوطي القائلة بأفضلية النبي صلى الله عليه وسلم على الخلائق على الإطلاق والآن أكمل لكم يا إخوة ما قاله الألباني بعد هذا النص ..
حيث قال الألباني بعد ذلك بسطرين تقريباً :
[ ولعل مستند الدكتور في تقرير تلك العقيدة ((أي عقيدة أفضلية النبي على جميع الخلائق على الإطلاق هو)) ما ورد في قصة المعراج المنسوبة كذباً وعدواناً ]
انتهي
وهذا النَّص يوضح أنَّ الألباني يريد أن يرد عقيدة أفضلية النبي صلى الله عليه وسلم على جميع الخلائق
فالألباني ينكر بفضلية سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم عند الله على الإطلاق
والا فلماذا يقول للشيخ البوطي ( فأين هذا النص الذي يُثبت كونهُ صلى الله عليه وسلم أفضل الخلائق عند الله على الإطلاق )
ولماذا يحاجج الشيخ البوطي ويقول لهُ كيف تقول ذلك وأنتم لا تأخذون بحديث الآحاد في العقيدة ؟؟
0 التعليقات:
إرسال تعليق
يشرفني طرح أرائكم سادتي