قصيدة مباركة من روائع قصائد الإمام الداعية الناصح عبد الله بن علوي الحداد، تحدث فيها بلسان الذل والإنكسار والخضوع لجلال الله، والاعتراف بالذنب والتقصير، يلفت فيها النظر إلى أحوال كثير من المؤمنين في تعاملهم مع رب العالمين تبارك وتعالى. وتتضمن الكثير من الدروس والعبر المهمة التي يحتاجها العبد ليصل إلى رضوان الله عز وجل. وهي ضمن مقررات الدورة التعليمية الخامسة عشرة بدار المصطفى، يحرص الطلاب على حفظها وتأمل معانيها.
تَفِيضُ عُيُونِي بِالدُّمُوعِ السَّواكِبِ … ومَالِِيَ لاَ أَبْكِي عَلَى خَيْرِ ذَاهِبِ عَلَى الْعُمْرِ إِذْ وَلَّى وَحَانَ انْقضَاؤُهُ … بِآمَالِ مَغْرُورِ وَأَعْمَالِ نَاكِبِ
عَلَى غُرَرِ الأْيَّام لَمَّا تَصَرَّمَتْ … وَأَصْبَحْتُ مِنْهَا رَهْنَ شُؤْمِ الَمكَاسِب
عَلَى غُرَرِ الأْيَّام لَمَّا تَصَرَّمَتْ … وَأَصْبَحْتُ مِنْهَا رَهْنَ شُؤْمِ الَمكَاسِب