منتدى الحوار الاسلامي

الثلاثاء، 27 أبريل 2010

القول المختصر البديع في استحباب التوسل بالنبي الشفيع

بسم الله الرحمن الرحيم وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه وسلم



القول المختصر البديع
في استحباب التوسل بالنبي الشفيع
صلى الله عليه وآله.


الحمد لله رب العالمين،والصلاة والسّلام على أشرف الأنبياء والمرسلين،سيدنا ومولانا محمد أشرف الوجهاء وأعظم الأسباب للمنح والعطايا،نبي له في حضرة القدس منزل ،و حجابه الأملاك وهو مبجل،اللهم صلّ عليه وعلى آل بيته الطاهرين الأطهار، فاطمة وبعلها وبينها، ونسألك بالسر المستودع فيها، وعلى أزواجه الطاهرين، أمهات المؤمنين، وعلى أصحابه أجمعين، أصحاب بدر وأحد، ومن تبع هداهم إلى يوم الدين،..وبعدُ:
فإنّه لما كثر الكلام، وزاد الملام، من أعداء سيد الأنام، عليه الصلاة والسلام، بقولهم أن التوسل به شرك ردي، وقول غوي، رغم أنّ هذه المسألة -أقصد التوسل بالأنبياء والأولياء- لم تكن محل نقاشا في الزمن القديم، بل أثراها من خالف المنهج القويم، مبتدعا رأيا سقيم،وهو الشيخ ابن تيمية الحرّاني، من أجمع العلماء على خطأه،وبيان فحش مذهبه، في هذه المسألة وفي غيرها من المسائل التي خالف فيها الإجماع بعد انعقاده،فسج بمرسوم العلماء الحنفية والمالكية والشافعية و الحنابلة،وبينوا انه لا مذهب لقوله، ولاستناد لحكمه، لأنه مردود بمخالفة كبار العلماء

حقيقة صوفية حضرموت