منتدى الحوار الاسلامي

الثلاثاء، 6 أبريل 2010

الامام إبن كثير يجيز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم ..فهل هو مشرك؟؟؟!!

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


من شركيات الحافظ ابن كثير عند الوهابية أدعياء السلفية
لن نطيل في المقدمات فاليكم بعض أقوال الحافظ ابن كثير من كتبة
والتي يشنع الوهابية عليها ويقولون هذا من الشرك!!!
فهو أشعري العقيدة وتصوف وأخذ الطريقة الشاذلية ويوقل بالتوسل والتبرك والاولياء والكرامات وعلم الغيب المقيد والهواتف وغيرها من الامور كما سنري
1- الحافظ ابن كثير ومفاتيح الغيب.
قال ابن كثيرفي تفسيره: (وكذلك إنزال الغيث لا يعلمه إلا الله، ولكن إذا أمر به علمته الملائكة الموكلون بذلك، ومن يشاء الله من خلقه)
وقال ابن كثير (وكذلك لا يعلم ما في الأرحام مما يريد أن يخلقه تعالى سواه، ولكن إذا أمر بكونه ذكرا أو أنثى أو شقيا أو سعيدا، علم الملائكة الموكلون بذلك، ومن يشاء الله من خلقه)
تفسير ابن كثير 3/ 721 ـ 725.
2- الامام ابن كثير وعلم الغيب ايضاً
قال الإمام ابن كثير في تفسير قولة تعالي عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا إِلا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ
{ عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا إِلا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ } هذه كقوله تعالى: { وَلا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلا بِمَا شَاءَ } [البقرة: 255] وهكذا قال هاهنا: إنه يعلم الغيب والشهادة، وإنه لا يطلع أحد من خلقه على شيء من علمه إلا مما أطلعه تعالى عليه؛ ولهذا قال: { فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا إِلا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ } وهذا يعم الرسول الملكي والبشري.
تفسير ابن كثير (6 / 284 ).
3- التوسل بقبر النبي صلي الله عليه وسلم
قال الامام ابن كثير في اثر مالك الدار والاستسقاء بقبر النبي صلي الله عليه وسلم واقرار سيدنا عمر رضي الله عنه بفعل الرجل .
قال في البدايه والنهايه اسناد صحيح ج٧ ص ٩٠
وذكره الحافظ ابن كثير في التفسير (١/٩١)
و قال ابن كثير في جامع المسانيد - مسند عمر - (1/223) : إسناده جيد قوي.
الاثر
أصاب الناس قحط في زمن عمر بن الخطاب فجاء رجل إلى قبر النبي صلى الله عليه وسلم فقال استسق الله لأمتك فإنهم قد هلكوا ،فأتاه رسول الله صلى الله عليه وسلم- في المنام فقال (ائت عمر فاقرئه مني السلام أخبرهم أنهم مسقون ،وقل له :عليك بالكيس الكيس )،فأتى الرجل فأخبر عمر ،فقال: يارب ! ما آلو إلا ماعجزت عنه
4- الحافظ ابن كثير والتوسل بالنبي صلي الله عليه وسلم
روي الامام ابن كثير قصة توسل العتبي في تفسيرة في اية
( ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله تواباً رحيماً )
وقد ذكر جماعة منهم الشيخ أبو منصور الصباغ في كتابه الشامل الحكاية المشهورة عن العتبي قال : كنت جالسا عند قبر النبي صلى الله عليه وسلم فجاء أعرابي فقال : السلام عليك يا رسول الله سمعت الله يقول " ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما " وقد جئتك مستغفرا لذنبي مستشفعا بك إلى ربي ثم أنشأ يقول : يا خير من دفنت بالقاع أعظمه فطاب من طيبهن القاع والأكم نفسي الفداء لقبر أنت ساكنه فيه العفاف وفيه الجود والكرم ثم انصرف الأعرابي فغلبتني عيني فرأيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم في النوم فقال : يا عتبي الحق الأعرابي فبشره أن الله قد غفر له " .
http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...EER&tashkeel=0

5- التبرك بآثار الصالحين
قال الحافظ ابن كثير : روى البهيقي عن الربيع قال بعثني الشافعي بكتاب من مصر إلى أحمد بن حنبل فأتيته وقد انفتل من صلاة الفجر فدفعت إليه الكتاب فقال أقرأته فقلت لا فأخذه فقرأه فدمعت عيناه فقلت يا أبا عبدالله وما فيه فقال يذكر أنه رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام فقال اكتب إلى عبد الله احمد بن حنبل وأقرأ عليه السلام مني وقل له إنك ستمتحن وتدعى إلى القول بخلق القرآن فلا تجبهم ويرفع الله لك علما إلى يوم القيامة قال الربيع فقلت حلاوة البشارة فخلع قميصة الذي يلي جلده فأعطانيه فلما رجعت إلى الشافعي اخبرته فقال إني لست أفجعك فيه ولكن بله بالماء وأعطينيه حتى اتبرك به
.البداية والنهاية 10/331
6- التبرك بذات الصالحين
قال ابن كثير في البداية والنهاية
فيها نفذ الشيخ أبو إسحاق الشيرازي رسولا إلى السلطان ملكشاه والوزير نظام الملك، وكان أبو إسحاق كلما مر على بلدة خرج أهلها يتلقونه بأولادهم ونسائهم، يتبركون به
ويتمسحون بركابه، وربما أخذوا من تراب حافر بغلته، ولما وصل إلى ساوة خرج إليه أهلها، وما مر بسوق منها إلا نثروا عليه من لطيف ما عندهم، حتى اجتاز بسوق الاساكفة، فلم يكن عندهم إلا مداساة الصغار فنثروها عليه، فجعل يتعجب من ذلك.
البداية والنهاية12ص119
7- ابن كثير يروي كرامات ومكاشفات
قال ابن كثير : ابن سمعون الواعظ محمد بن أحمد بن إسماعيل أبو الحسين بن سمعون الواعظ، أحد الصلحاء والعلماء، كان يقال له الناطق بالحكمة، روى عن أبي بكر بن داود وطبقته، وكان له يد طولى في الوعظ والتدقيق في المعاملات، وكانت له كرامات ومكاشفات، كان يوما يعظ على المنبر وتحته أبو الفتح بن القواس، وكان من الصالحين المشهورين، فنعس ابن القواس فأمسك ابن سمعون عن الوعظ حتى استيقظ، فحين استيقظ قال ابن سمعون: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في منامك هذا ؟ قال: نعم ! قال: فلهذا أمسكت عن الوعظ حتى لا أزعجك عما كنت فيه.
{البداية والنهاية – ج11 صـ 345- طبعة دار الكتب العلمية – تحقيق د. أحمد أبو ملحم ، ود. علي نجيب عطوي ، والأستاذ فؤاد السيد ، و الأستاذ مهدي ناصر الدين ، والأستاذ علي عبد الساتر }
8- ابن كثير يروي الكرمات الممنوعة عند بني وهبان
وقال ابن كثير في تاريخه نقلاً عن أبي المعالي الزملكاني : ... قال شيخنا مع أنه قد ألقى بعض هذه الأمة في النار فلم تؤثر فيه ببركة نبينا منهم أبو مسلم الخولاني قال : بينما الأسود بن قيس العنسي باليمن فأرسل إلى أبي مسلم الخولاني فقال أتشهد أن محمدا رسول الله ؟ قال : نعم . قال : أتشهد أني رسول الله ؟ قال : ما أسمع ؟! فأعاد إليه ، قال : ما أسمع !! فأمر بنار عظيمة فأججت طرح فيها أبو مسلم فلم تضره ، فقيل له : لئن تركت هذا في بلادك أفسدها عليك فأمره بالرحيل ، فقدم المدينة وقد قبض رسول الله صلي الله عليه وسلم واستخلف أبو بكر فقام إلى سارية من سواري المسجد يصلي فبصر به عمر فقال من أين الرجل ؟ قال : من اليمن قال: ما فعل الله بصاحبنا الذي حرق بالنار فلم تضره ؟ قال : ذاك عبد الله بن أيوب . قال : نشدتك بالله أنت هو ؟! قال : اللهم نعم ، قال : فقبل ما بين عينيه ثم جاء به حتى أجلسه بينه وبين أبي بكر الصديق وقال : الحمد لله الذي لم يمتني حتى أراني في أمة محمد صلي الله عليه وسلم من فعل به
كما فعل بإبراهيم خليل الرحمن عليه السلام .
قال ابن كثير : وهذا السياق الذي أورده شيخنا بهذه الصفة ، وقد رواه الحافظ الكبير أبو القاسم بن عساكر رحمه الله في ترجمة أبي مسلم عبد الله بن أيوب في تاريخه من غير وجه عن عبد الوهاب بن محمد ، عن إسماعيل بن عياش الحطيمي ، حدثني شراحيل ابن مسلم الخولاني : أن الأسود بن قيس بن ذي الحمار العنسي تنبأ باليمن فأرسل إلى أبي مسلم الخولاني فأتي به ، فلما جاء به قال : أتشهد أني رسول الله قال : ما أسمع ! قال أتشهد أن محمدا رسول الله ؟ قال : نعم . قال : أتشهد أني رسول الله ؟ قال : ما أسمع !
قال : أتشهد أن محمدا رسول الله ؟ قال : نعم . قال : فردّد عليه ذلك مرارا ، ثم أمر بنار عظيمة فأججت فألقي فيها فلم تضره .
فقيل للأسود : انفه عنك وإلا أفسد عليك من اتبعك فأمره فارتحل ، فأتى المدينة وقد قبض رسول الله (ص) واستخلف أبو بكر فأناخ أبو مسلم راحلته بباب المسجد ، ثم دخل المسجد وقام يصلي إلى سارية فبصر به عمر بن الخطاب فأتاه فقال : ممن الرجل ؟ فقال : من أهل اليمن . قال : ما فعل الرجل الذي حرقة الكذاب بالنار ؟ قال : ذاك عبد الله بن أيوب . قال : فأنشدك بالله أنت هو ؟! قال : اللهم نعم ، قال: فاعتنقه ثم ذهب به حتى أجلسه بينه وبين أبي بكر الصديق فقال : الحمد لله الذي لم يمتني حتى أراني من أمة محمد (ص) من فعل به كما فعل بإبراهيم خليل الرحمن . قال إسماعيل بن عياش فأنا أدركت رجالا من الامداد الذين يمدون إلينا من اليمن من خولان ربما تمازحوا فيقول الخـولانيون للعنسيين : صاحبكم الكـذّاب حرق صاحبنا بالنـار ولم تضره .
قال ابن كثير : وروى الحافظ ابن عساكر أيضا من غير وجه عن إبراهيم بن دحيم ،
حدثنا هشام بن عمار ، حدثنا الوليد ، أخبرني سعيد بن بشير عن أبي بشر جعفر بن أبي وحشية : أن رجلا أسلم فأراده قومه على الكفر ، فألقوه في نار فلم يحترق منه إلا أنملة لم يكن فيما مضى يصيبها الوضوء ، فقدم على أبي بكر فقال : استغفر لي . قال : أنت أحق . قال أبو بكر : أنت ألقيت في النار فلم تحترق فاستغفر له ، ثم خرج إلى الشام وكانوا يسمونه بإبراهيم عليه السلام ، وهذا الرجل هو أبو مسلم الخولاني .
قال ابن كثير : وهذه الرواية بهذه الزيادة تحقق أنه إنما نال ذلك ببركة متابعته الشريعة المحمدية المطهرة المقدسة كما جاء في حديث الشفاعة وحرم الله على النار أن تأكل مواضع السجود .
البداية والنهاية ج6 ص 267
9- تابع رواية ابن كثير للكرامات التي لا يقبلها الوهابية
قال ابن كثير في البداية والنهاية : وروى ابن عساكر أنه كان قد عاهد أبا سليمان الدارني ألا يغضبه ولا يخالفه ، فجاءه يوما وهو يحدث الناس فقال : يا سيدي ، هذا قد سجروا التنور ، فماذا تأمر فلم يرد عليه أبو سليمان لشغله بالناس ، ثم أعادها أحمد ثانية ، وقال له في الثالثة : اذهب فاقعد فيه ثم اشتغل أبو سليمان في حديث الناس ثم استفاق ، فقال لمن حضره : إني قلت لأحمد : اذهب فاقعد في التنور وإني أحسب أن يكون قد فعل ذلك ، فقوموا بنا إليه فذهبوا ، فوجدوه جالساً في التنور ، ولم يحترق منه شيء ولا شعرة واحدة
البداية والنهاية ج10 ص 363 حوادث سنة (246هـ) ط. دار الريان للتراث
10- تابع الكرامات
يقول الحافظ ابن كثير في تفسيره
{ يا يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ }
[وقد ذكر الحافظ محمد بن المنذر الهروي -المعروف بشكِّر-في كتاب "العجائب" بسنده عن قُبَاث بن رزين أبي هاشم قال: أسرتُ في بلاد الروم، فجمعنا الملك وعَرَض علينا دينه، على أن من امتنع ضربت عنقه.
فارتد ثلاثة، وجاء الرابع فامتنع، فضربت عنقه، وألقي رأسه في نهر هناك، فرسب في الماء ثم طفا على وجه الماء، ونظر إلى أولئك الثلاثة فقال: يا فلان، ويا فلان، ويا فلان -يناديهم بأسمائهم-قال الله تعالى في كتابه: { يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي } ثم غاص في الماء، [قال] فكادت النصارى أن يسلموا، ووقع سرير الملك، ورجع أولئك الثلاثة إلى الإسلام. قال: وجاء الفداء من عند الخليفة أبي جعفر المنصور فخلصنا]اهـ

11- الإمام ابن كثير تصوف على الطريقة الشاذلية
نقل عنه ذلك تلميذه الإمام الصفدي
قال الإمام الصفدي في الوافي في الوفيات (21/141-142 )
ط دار إحياء التراث العربي ط أولى 1420هـ 2000م
في ترجمة سيدي ومولاي ابي الحسن الشاذلي
( وقد رأيت شيخنا عماد الدين قد فتر عنه في الآخر وبقي واقفاً في هذه العبارات حائراً في الرجل لأنه كان قد تصوف على طريقته )

12- الامام ابن كثير والتبرك بابن تيمية
يقول الامام ابن كثير في موت شيخة ابن تيمية (حضر جمع كثير إلى القلعة وأذن لهم في الدخول عليه وجلس جماعة عنده قبل الغسل وقرؤا القرآن وتبركوا برؤيته وتقبيله ثم انصرفوا ثم حضر جماعة من النساء ففعلن مثل ذلك ثم انصرفن ..... )
(( البداية والنهاية 14/155 ))

13- ويقول ايضا في التبرك بابن تيمية بعد موته
وشرب جماعة الماء الذي فضل من غسله واقتسم جماعة بقية السدر الذي غسل به ودفع في الخيط الذي كان فيه الزئبق الذي كان في عنقه بسبب القمل مائة وخمسون درهما وقيل إن الطاقية التي كانت على رأسه دفع فيها خمسمائة درهما وحصل في الجنازة ضجيج وبكاء كثير.
(( البداية والنهاية 14/156 ))

14- ابن كثير وقراءه القران للميت ووصل ثوابة غصباً عن أنف الوهابية
يقول ابن كثير في موت ابن تيمية(وعملت له ختمات كثيرة بالصالحية وبالبلد ، وتردد الناس إلى قبره أياما كثيرة ليلا ونهارا يبيتون عنده ويصبحون ، ورئيت له منامات صالحة كثيرة ، ورثاه جماعة بقصائد جمة)
(( البداية والنهاية 14/157 ))
15- الحافظ ابن كثير يروي قصص الهواتف التي تنكرها الوهابية
فحكى عن الخليفة أنه قال: لما كنت بحديثة عانة قمت ليلة إلى الصلاة فوجدت في قلبي حلاوة المناجاة، ثم دعوت الله عزوجل بما سنح لي، ثم قلت: اللهم أعدني إلى وطني، واجمع بيني وبين أهلي وولدي، ويسر أجتماعنا، وأعد روض الانس زاهرا، وربع القرب عامرا، وفلفل العزا وبرج الجفا، قال:فسمعت قائلا على شاطئ الفرات يقول: نعم نعم، فقلت: هذا رجل يخاطب آخر، ثم أخذت في السؤال والابتهال، فسمعت ذلك الصائح يقول: إلى الحول إلى الحول، فقلت: إنه هاتف أنطقه الله بما جرى الامر عليه، وكان كذلك، خرج من داره في ذي القعدة من هذه السنة، ورجع إليها في ذي القعدة من السنة المقبلة، وقد قال الخليفة القائم بأمر الله في مدة مقامه بالحديثة شعرا يذكر فيه حاله فمنه: ساءت ظنوني فيمن كنت آمله * ولم يجل ذكر من واليت في خلدي
كثير في البداية والنهاية الجزء 12 ص 79
16- الحافظ ابن كثير اشعري
قال الحافظ ابن حجر العسقلاني في الدرر الكامنة ص17 ج1 باب الهمزة ( وهو حرف الألف):
[ إبراهيم بن محمد بن قيم الجوزية بن أبي بكر بن أيوب بن قيم الجوزية ولد سنة 26 وأحضر على أيوب الكحال وغيره وسمع من جماعة كابن الشحنة ومن بعده واشتهر وتقدم وأفتى ودرس وذكره الذهبي في المعجم المختص فقال تفقه بأبيه وشارك في العربية وسمع وقرأ واشتغل بالعلم ومن نوادره أنه وقع بينه وبين عماد الدين ابن كثير منازعة في تدريس الناس فقال له ابن كثير أنت تكرهني لأنني أشعري فقال له لو كان من رأسك إلى قدمك شعر:lol: ما صدقك الناس في قولك أنك أشعري وشيخك ابن تيمية وقال ابن رافع شرح ألفية ابن مالك وقال ابن كثير كان فاضلا في النحو والفقه على طريقة أبيه ودرس بأماكن وكانت وفاته في صفر سنة767 ].
17- الامام ابن كثير والتأويل الذي هو عند الوهابية من الالحاد
في تفسير (قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ)
قال( " قُلْ إِنَّ الْفَضْل بِيَدِ اللَّه يُؤْتِيه مَنْ يَشَاء " أَيْ الْأُمُور كُلّهَا تَحْت تَصَرُّفه وَهُوَ الْمُعْطِي الْمَانِع يَمُنَّ عَلَى مَنْ يَشَاء بِالْإِيمَانِ وَالْعِلْم وَالتَّصَرُّف التَّامّ وَيُضِلّ مَنْ يَشَاء فَيُعْمِي بَصَرَهُ وَبَصِيرَته وَيَخْتِم عَلَى قَلْبه وَسَمْعِهِ وَيَجْعَل عَلَى بَصَره غِشَاوَة وَلَهُ الْحُجَّة التَّامَّة وَالْحِكْمَة الْبَالِغَة .)
http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...EER&tashkeel=0

18- تابع تأويل ابن كثير
في تفسيره للآيه (إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ )
قال" يَد اللَّه فَوْق أَيْدِيهمْ " أَيْ هُوَ حَاضِر مَعَهُمْ يَسْمَع أَقْوَالهمْ وَيَرَى مَكَانهمْ وَيَعْلَم ضَمَائِرهمْ وَظَوَاهِرهمْ فَهُوَ تَعَالَى هُوَ الْمُبَايِع بِوَاسِطَةِ رَسُول اللَّه صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)
و الرابط:
http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...EER&tashkeel=0
19- في تفسير (وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ)
قال(" بِأَيْدٍ " أَيْ بِقُوَّةٍ قَالَهُ اِبْن عَبَّاس وَمُجَاهِد وَقَتَادَة وَالثَّوْرِيّ وَغَيْر وَاحِد)
و الرابط:
http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...EER&tashkeel=0
16- اورد في كتاب البداية و النهاية ان الامام احمد اول (وجاء ربك)
فقال (وروى البيهقي، عن الحاكم، عن أبي عمرو بن السماك، عن حنبل، أن أحمد بن حنبل تأول قول الله تعالى‏:‏ ‏{‏وَجَاءَ رَبُّكَ‏}‏ ‏[‏الفجر‏:‏ 22‏]‏ أنه‏:‏ جاء ثوابه‏.‏ ثم قال البيهقي‏:‏ وهذا إسناد لا غبار عليه‏.‏ ).
الرابط:
http://www.islamweb.net/newlibrary/d...d=59&startno=1
20 - تأويل الامام ابن كثيلا لاية الساق
قد قال عبد الله بن المبارك عن أسامة بن زيد عن عكرمة عن ابن عباس " يوم يكشف عن ساق " قال هو يوم القيامة يوم كرب وشدة رواه ابن جرير ثم قال حدثنا ابن حميد حدثنا مهران عن سفيان عن المغيرة عن إبراهيم عن ابن مسعود أو ابن عباس - الشك من ابن جرير" يوم يكشف عن ساق " قال عن أمر عظيم كقول الشاعر شالت الحرب عن ساق . وقال ابن أبي نجيح عن مجاهد" يوم يكشف عن ساق " قال شدة الأمر وقال ابن عباس هي أشد ساعة تكون في يوم القيامة وقال ابن جرير عن مجاهد " يوم يكشف عن ساق " قال شدة الأمر وجده. وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس قوله " يوم يكشف عن ساق " هو الأمر الشديد الفظيع من الهول يوم القيامة وقال العوفي عن ابن عباس قوله " يوم يكشف عن ساق " يقول حين يكشف الأمر وتبدو الأعمال وكشفه دخول الآخرة وكشف الأمر عنه وكذا روى الضحاك وغيره عن ابن عباس . أورد ذلك كله أبو جعفر بن جرير . ثم قال حدثني أبو زيد عمر بن شيبة حدثنا هارون بن عمر المخزومي حدثنا الوليد بن مسلم حدثنا أبو سعيد روح بن جناح عن مولى لعمر بن عبد العزيز عن أبي بردة بن أبي موسى عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " يوم يكشف عن ساق " يعني عن نور عظيم يخرون له سجدا " ورواه أبو يعلى عن القاسم بن يحيى عن الوليد بن مسلم بن وفية رجل مبهم والله أعلم .
http://quran.al-islam.com/Tafseer/Di...EER&tashkeel=0


http://al7ewar.net/forum/showthread.php?t=16777

0 التعليقات:

إرسال تعليق

يشرفني طرح أرائكم سادتي

حقيقة صوفية حضرموت