جاء هذا السؤال للشيخ الفاضل محمود الزين حفظه الله تعالى :
هل صحيح ما سمعته من بعض الناس أن الأشعرية لايؤمنون بأسماء الله الحسنى كلها بل يؤمنون بسبعة منها فقط ؟ ثم ماهي هذه السبعة ؟
الجواب :
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين :
هذا الكلام ياأخي فيه تزوير يظهر لك إن شاء الله من شرح هذه المسألة وتوضيح الحق فيها إن شاء الله فحقيقة هذه المسألة أن صفات الله تعالى يعبر عنها في القرآن والسنة بأسماء متعددة ، فصفة علم الله تعالى عبر القرآن عنها باسم العالم والعليم والعلام ، وصفة الرحمة عبر عنها باسم الرحمن والرحيم وذي الرحمة ، فالصفة واحدة والأسماء المعبرة عنها متعددة ، والأشعرية يؤمنون بأسماء الله الحسنى الثابتة في القرآن والسنة كلها ،
ويقولون : إن هذه الأسماء ترجع إلى صفات سبع: هي الحياة والعلم والقدرة والارادة والسمع والبصر ، وذكر بعضهم فوق ذلك صفتين : هما القدم والبقاء ،
ولكن الآخرين قالوا : البقاء هو استمرار صفة الوجود بلا حدود فهو راجع الى صفة الوجود التي هي الصفة الأساسية المعبرة عن ثبوت حقيقة الذات الإلهية بين صفات الله تعالى كلها ، وقالوا أيضاً : القدم معناه الوجود بلا ابتداء ، فهو راجع إلى صفة الوجود ، وقد فسروا الرحمة بإرادة الإحسان إلى المخلوقات ، فهي راجعة إلى صفة الإرادة .
وقالوا : لايصح أن تفسر بما تفسر به رحمة المخلوقين ببعضهم لأن رحمة المخلوق لغيره عاطفة ورقة في القلب ، والله تعالى منزه عن العواطف والأعضاء لايوصف بأن له قلباً لافي القرآن ولا في السنة ولاغيرهما ، وصفة الخلق أيضاً راجعة إلى صفتي الإرادة والقدرة ، وبهذا يفسر اسم الخالق والخلاق سبحانه والأشعرية يؤمنون بكل الأسماء الحسنى الثابتة في القرآن والسنة .
ويقولون : إنها كلها ترجع إلى الصفات السبع التي تقدم ذكرها فمن زعم أنهم لايؤمنون بالأسماء الحسنى كلها فقد افترى عليهم وزور كلامهم ومهد الطريق إلى الحكم عليهم بالكفر ليكون ذلك وسيلة إلى استباحة دمائهم وتنفير الناس من مذهبهم عصبيته لمذهبه هو فالله حسيبه ، والحمد لله رب العالمين.
هل صحيح ما سمعته من بعض الناس أن الأشعرية لايؤمنون بأسماء الله الحسنى كلها بل يؤمنون بسبعة منها فقط ؟ ثم ماهي هذه السبعة ؟
الجواب :
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وآله وصحبه أجمعين :
هذا الكلام ياأخي فيه تزوير يظهر لك إن شاء الله من شرح هذه المسألة وتوضيح الحق فيها إن شاء الله فحقيقة هذه المسألة أن صفات الله تعالى يعبر عنها في القرآن والسنة بأسماء متعددة ، فصفة علم الله تعالى عبر القرآن عنها باسم العالم والعليم والعلام ، وصفة الرحمة عبر عنها باسم الرحمن والرحيم وذي الرحمة ، فالصفة واحدة والأسماء المعبرة عنها متعددة ، والأشعرية يؤمنون بأسماء الله الحسنى الثابتة في القرآن والسنة كلها ،
ويقولون : إن هذه الأسماء ترجع إلى صفات سبع: هي الحياة والعلم والقدرة والارادة والسمع والبصر ، وذكر بعضهم فوق ذلك صفتين : هما القدم والبقاء ،
ولكن الآخرين قالوا : البقاء هو استمرار صفة الوجود بلا حدود فهو راجع الى صفة الوجود التي هي الصفة الأساسية المعبرة عن ثبوت حقيقة الذات الإلهية بين صفات الله تعالى كلها ، وقالوا أيضاً : القدم معناه الوجود بلا ابتداء ، فهو راجع إلى صفة الوجود ، وقد فسروا الرحمة بإرادة الإحسان إلى المخلوقات ، فهي راجعة إلى صفة الإرادة .
وقالوا : لايصح أن تفسر بما تفسر به رحمة المخلوقين ببعضهم لأن رحمة المخلوق لغيره عاطفة ورقة في القلب ، والله تعالى منزه عن العواطف والأعضاء لايوصف بأن له قلباً لافي القرآن ولا في السنة ولاغيرهما ، وصفة الخلق أيضاً راجعة إلى صفتي الإرادة والقدرة ، وبهذا يفسر اسم الخالق والخلاق سبحانه والأشعرية يؤمنون بكل الأسماء الحسنى الثابتة في القرآن والسنة .
ويقولون : إنها كلها ترجع إلى الصفات السبع التي تقدم ذكرها فمن زعم أنهم لايؤمنون بالأسماء الحسنى كلها فقد افترى عليهم وزور كلامهم ومهد الطريق إلى الحكم عليهم بالكفر ليكون ذلك وسيلة إلى استباحة دمائهم وتنفير الناس من مذهبهم عصبيته لمذهبه هو فالله حسيبه ، والحمد لله رب العالمين.
0 التعليقات:
إرسال تعليق
يشرفني طرح أرائكم سادتي