I-الأدلة من القرآن الكريم:
1- قال الله تَعَالَى عزَّ وجلَّ: “يَزيدُ فِي الخَلقِ مَا يَشَاءُ،  إنَّ اللهَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ”. سورة فاطر الآية (1).
قال المفسّر ابن كثير نقلاً عَن الإمام الزُّهْرِيّ وابنِ جَريجٍ في  قوله تعالى:“يَزيد في الخَلق مَا يَشَاء” يعني حُسنَ الصوت. وَرَواه عَن  الزهري البخاريُّ في الأَدَب المُفرَد. (تفسير ابن كثير (5/567). وقال  القرطبي في تفسيره: “إنَّه حُسْنُ الصوت كما ذكر ابن كثير عن الزهري”.  (الجامع لأحكام القرآن القرطبي (14/320). وإلَى هذا المعنى ذهب أكثر  المفسرين كالنَّسَفي والبيضاوي والخازن وغيرهم (تفسير البَغَوي بهامش تفسير  الخازن(3/296).
2- قال الله تَعَالَى عزَّ وجلَّ: “فبشّر عِبَادِ الذينَ يستمعونَ  القولَ فيتبعونَ أحْسَنَهُ”. الزّمر، 17-18.
3- قال الله تَعَالَى عزَّ وجلَّ: “فَهُمْ فِي رَوضَةٍ يُحبَرُونَ”.  الروم، 15
4- قال الله تَعَالَى عزَّ وجلَّ:“وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا  فَضْلاً يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ  الْحَدِيدَ”، سبأ، 10.
 
 
 
 
